recent

آخر الأخبار

recent
جاري التحميل ...

المنهج الرقمي (Digital Curriculum)

المنهج الرقمي (Digital Curriculum)

 

المنهج الرقمي (Digital Curriculum)

   

  مُلاحظة .. هي أقرب لتدوين لتعبير عن محصلة تجارب شخصية و قراءات مستمرة و ليست منقوله ...

عندما نعيش واقع اليوم فإننا نجد أننا نصحو مستكشفين و نستمر طُلاباً  نتعلم ذاتياً لنُجدد الواقع و نبني المستقبل ، لاسيما في آليات و طرق التعليم و الوسيط بين الطالب و المعلم الذي هُم أحد مكونات المنهج ، فذلك الطريق الوسيط لابد أن يكون مُهيء لجيل يرى ما يدور حوله بعين الإعجاب و التعجب و ذلك الشعور لابد أن يٌشبع بطرق تصل لتلك العقول و تقنعهم أن المناهج تغيرت لتكون لجيل رقمي يتطلب و من حقه أن يعيش واقعه المتجدد بسرعة البرق ليكون مع و في التقنية بفن يليق بتفكيره العلمي ، ذلك الموضوع الشيق ضمن واقع مؤلم سيكون محور الحديث في هذه الورقة .

ماهو المنهج الرقمي ؟

قبل البدء بتعريف ماهية المنهج الرقمي لابد أن نقف على حدود ما توصلت إليه الدراسات و البحوث في المجال الرقمي ، فعندما نعلم اليوم أننا  نعيش ضمن ما يحدث من تحول  بيئات التعلم التقليدية القائمة على المعلم (Teacher-based Learning) إلى بيئات تعلم قائمة على المتعلم (Learner-based Learning) (بيئات التعلم الشخصية) لابد أن نضع في عين الاعتبار أن تلك البيئة و بنائها هو واجب يتكامل فيه دور مطوري المناهج و المعلم  ليسير المتعلم وفق خطوات مدروسة نحو التعلم الذاتي. ولا تقتصر بيئات التعلم على غرف الفصل الدراسي بل تتمدد إلى المنزل, المجتمع والأنشطة خارج المنهج الدراسي بحيث يصبح المتعلم في هذه المرحلة مسؤول عن تصميم خبرات التعلم والمهمات التعليمية ويصبح دور المعلم في هذه المرحلة كشريك للمتعلم يوجهه من خلال ما يطلبه من متطلبات سواء داخل الصف أو خارجه ، تلك أحد أهم النُقاط التي لابد أن نضعها بعين الاعتبار قبل و أثناء تصميم و تطوير المنهج الرقمي .

لننتقل بعد ذلك لحاجة نراها بين يدي الطالب و تحت عينيه و هي أدوات التعلم المتنقل من تطبيقات ذكية الكترونية في الأجهزة اللوحية و الهاتف النقال و أجهزة الحاسوب ، تُصمم باحتراف لتجد الطلاب في الحياة اللا مدرسية  منجذبين و شغوفين لجديد منها دون ملل و كلل ، تلك التطبيقات هي مفتاح وصول لعقل الطالب جاهزة بين أيدينا .

ثم نعود لنرى واقع تفعيل شبكات التواصل الاجتماعي في مناهجنا و كيفية استخدامها لتطويرها لتكون أداة لتنمية التفكير بفاعلية ، و وسيط لطرح الرأي حول مالذي نُريده في منهجنا كمعلمين و مربين ، و وسيط لتواصل العالمي بين الطلاب لمناقشة الأفكار و التعرف المُثري  للمعلومات و المقوم لتفكير ، و تلك شبكات التواصل الاجتماعي المخصصة لخدمة المنهج بما يقدمه للمتعلم  التي لا يعرفها إلا قلة المتابعين للجمعيات العالمية في مدوناتهم و ما ينشرون من دراسات استطلاعية بشكل يومي و مستمر،  فنجد أن الواقع مجرد معلومات سطحية تُنشر و تعثرات تحول دون الاستغلال الذكي لتطوير المنهج ، رغم أنها أدوات ذكية لتطوير المناهج التقليدية لتكون رقمية .

ثم نتعمق لنرى واقع استراتيجيات التدريس المستخدمة في قاعتنا الدراسية نجد الضعف و السطحية في التصميم و التنفيذ ، و تتبع لمسميات و تحليل ببحوث تقتصر على مسميات وهمية ليس لها أثر و لا فاعلية ، على سبيل المثال لا تحديد نسمع بالفصول المقلوبة (flipping classroom  ) فنأخذ التعريف و نطبق بدون تحديد للإجراءات و بلا تعمق بالتفاصيل و و نجزم أن لها فاعلية رغم ضعف المنهج بأكمله محتوى و تصميم و تنفيذ ، تلك الاستراتيجيات لابد أن تُصمم بدقة و ضمن علم و فن و بإجراءات دقيقة لتشبع جميع رغبات الطلاب و حاجاتهم في حال تنفيذها .

لنتحول لتقنيات التعليم التي لازالت رغم التوضيح تسمى بالوسائل التعليمية ، تعريف يُنقل و كتاب ينشر لتعود دائرة الصندوق المغلق الفكر دون تنقيح لما يجول في أعماقه و حوله ، تلك التقنيات التي هي بحر الانفتاح و القفز خارج أعماق الصندوق المعتم النوافذ لواقع التعليم المدمج في تقنيات تُصمم بفن و علم و إدارة و تخطيط لتتكامل مع مكونات المنهج و تُحقق الفاعلية الرقمية المشوهة بالسطحية في التحليل و التصميم و التطوير و التقويم المُعرف بمهارات التقنية و التصميم التعليمي ، نجد الكُل يصمم و الكُل يُقال عنه نفذ و أشارت النتائج إلى الفاعلية ، لكن هل تساءلنا عن المضمون و الكيفية ؟ هل كانت صحيحة ؟ للأسف أن السطحية و المجاملة في التحكيم و التقويم و قد يكون قلة الوعي و الفهم العميق لنظريات في تقنيات التعليم و ناتجها استمراراً  لما كان دون لمسة تطوير بل اجتهادات مبعثرة و صوت قد لا يسمح لعدم تكاتف و جدية الجهود .

ثم نتوقف مع الأنشطة الصفية التي باتت في سكون و جمود مجالها سؤال و جواب ، تلقين فإعدام لمهارات التفكير ، ثم تأخر في ناتج التعليم ناتجه بعض مما ذكرنا أعلاه و قصور حاد في التنوع و التلذذ بتقديم أنشطة ترتقي بفكر الطالب فتجعله باحث مُفكر ، و مكتشف محلل ، مُبدع في الحلول ، ناقداً لما يجول حوله نظراً لما يُقدم له من أنشطة متنوعة في القاعة الدراسية في الدرس الواحد موجهة لسلسلة دروس تجعل الطالب متشوقاَ لما سيكون و منجذباً بحُب لما يُقدم له ، لكن بشرط كيفاً و تنوعاً غنية بالتغذية الراجعة الفورية المتنوعة أيضاً.

ولا ننسى التقويم لا تقييم المتعدد المهام و التوجهات في المنهج الرقمي الحُلم في مُخيلتي ، أن يكون أصيلاً متنوعاً بعيداً عن الشكلية عميقاً في مضمونة و أثره ، فنستخدم تقويماً مستمر متزامناً و غير متزامن ، و نظاماً لتتبع مهارات الطالب في سجل منهجه المقرر يطلع عليه الطالب باستمرار كما يحق له أيضاً تقويم المعلم بكل وضوح و شفافية كما لآباء كذلك ، و يلتزم المعلم بتعديل السلوك تبعاً لما يصل له و يكون متابع ضمن لجنة تقويم المدرسة ضمن معايير دقيقة بمؤشرات موضحة لما يكون لتفسر مايجب أن يكون .

و مع المعلم الرقمي نقف وقفات كونه المُحرك للمنهج و الداعم لنجاحه من عدمه ، فعليه مهام جيل بناء وله حقوق مهملة تقف عائقاً ليكون ضمن منظومة المنهج الرقمي المعاصر غذاء جيل التقنية بما يحمله من مكونات بحاجة لجهد مُحدد بمهارات لابد أن تتوفر للمعلم ، و تلك المهارات تتكاثر بتسارع بحاجة لمعلم و مساعد معلم و فني تقني يعملون بتكاتف و اخلاص لتلبية حاجات المتعلم الرقميالشغوف لكل جديد لتطوير مهارات التفكير التي هي المُحصلة الأهم لتوجيهه لتعلم الذاتي المستمر .

كما أن المنهج الرقمي بحاجة ماسة لمركز مصادر تعلم رقمي يجتوي على أوعية معارف متنقلة ، و خبراء تصميم و تدريب لإعطاء المعلم حق الاستشارة و النقاش قبل التنفيذ سواء في فكرة درس ، او استراتيجية تدريس أو نشاط و تقويم ، أو قد يكون منفذاً لتصميم برنامج الكتروني قد لا يملك المعلم مهارة تصميمه لعدم تخصصه في ذلك و هو غير مُلزم بالتصميم بل مُلزم بالتفكير و لابد أن نجد له من يٌشاركه من متخصصين في المجال لتهيئة البيئة الغنية بالتقنيات المناسبة و التي هي حاجة المنهج الرقمي .

عندما نقرأ  في تلك المنظومة المتكاملة في بحر المنهج الرقمي نجد جلياً أن الأبواب مُغلقة بإحكام في صناديق القاعات الدراسية ، لا يعلم الطالب بكافة المراحل ما يحدُث من حوله من تجديد إلا في حدود بسيطة لا تجعلنا نقفز خارج الصندوق،،حفظٌ فتذكر فاختبار ثم تبخُر بحدود من مهارات التفكير قلة من يُحفزُها و يستغني عن التلقين ، و لا يحاور الطالب إلا صديقه أو قريبه في داخل مجتمعه في تلك الصناديق ، و لكن التقنية  أعطتنا مفاتيح لتطوير إن أردنا ذلك بأبواب تتعدد بتنوع  مكونات المنهج الرقمي ، فالتفكير الناقد يُبنى و الحوار الهادف يطور و الكثير من الميزات إن أردنا التطوير و لكن كيف   لشمس الإبداع أن تُشرق في سماء غنية بالتميز ، نحنُ بحاجة لإعادة تعريف إجرائي لمكونات المنهج الرقمي و آلية تنفيذه ، لئلا نغرق في بحر المعلومات كما يقول جون :

"نحن نغرق في المعلومات و لكننا في حاجة ماسة إلى المعرفة " .. نحن بحاجة لنقلة نوعية تُفسر تفصيلاً بكيف يكون و بتدريب يتجدد مع حاجة العصر ، فنحن في بحر المعلومات التي نحتاج أن نُعالجها باستمرار لنكون معارف تتجدد باستمرار !! فهل نُشارك الدول المتقدمة في التعليم الخطي الي وصفه جولا باركر بحرأة التحرير لتطوير " شلل النموذج " ؟!

يمتلك الكثير معلومات عن تقنيات تُفسر بالآلات !ذلك التعريف الفقير يجعل دمج التقنية في التعليم سطحية دون الاعتماد على القدرات الفكرية التي نملكها و  العلوم الأصيلة التي هي الدينامو لتجديد و بوابة التطوير و بالتالي نشعر بالألم و خيبة الأمل باستمرار عندما تتحرك التقنية إلى الأمام و استهلاكنا عفا عليه الزمن و نام ، هُنا يجب أن نتوقف و نتساءل هل نحن مستعدون لتوديع التقليدية في التعليم و لا سيما أساسها في المناهج ؟! و هل نحن متهيئون للمناهج الرقمية ؟!

في تصميم المنهج الرقمي لابد أن نضع في عين الاعتبار أن يكون منظومة مدرسة متنقلة وتقويم مستمر بمعلم و مساعده و فنين وخبراء لتطوير تلك المنظومة ، ولابد لقادة المنهج أن يركزون على خصائص التقنية ، و مالذي يمكنها أن تُقدمها له؟  و كيف يتم دمج الوسائط الرقمية في المنهج بحرفية تربوية ؟ و كيف يُمكننا أن نصل و نتواصل بقنوات محلية و عالمية ؟ لإعادة تعريف المنهج للمنهج الرقمي .

العجز التقني مصطلح يُلاحق التربويين لتحديات العصر إن كُنا سنواجه مشكلة التزامن في التطور التقني لتطوير المناهج ،  فدورنا كمستهلكين ايجابين الإلزام بتتبع المستحدثات و يكون ذلك بملازمة التنفيذ الهادف لدمج التام و المتكامل لتقنية في المناهج التعليمية ،  و أن نركز على استخدامات التقنية و تطبيق المعرفة و مقاومة الافتتان بالآلات التقنية ، و بحُلة جديدة يلبس المنهج لباس العمليات النشطة ليتعلم الطلاب مهارات التفكير و التعلم الذاتي و التكيف  ويدركون أهمية التعلم مدى الحياة و الهدف من ذلك و النتائج المرئية في حياتهم واقعاً.

التقنية الرقمية ليست سحر للعقول إلا  إذا تزامن مع إلهام و رؤية قادة المنهج ، فالتعليم مُهمة المُعلم الذي بدوره يوجه المتعلم في العصر الرقمي لآليات التعامل معه ، و يُصمم محتوى مرن يتناسب مع جميع مستويات الطلبة بتقديم برامج متنوعة بأدوات تشبع رغبات الطلبة و تُراعي الفروق الفردية ، إذ لابد أن يضع المعلم في العصر الرقمي في الاعتبار ما ذكره استيفن كوفي (1989) في كتابه العادات 7 الأكثر تأثيراً في الناس ، فإذا عكسنا بعض نصائحه في التخطيط على التعليم سنؤكد على أن " التعليم هو إعداد الطلاب لجهة مجهولة" و هذه الوجهة ستكون من أثار التقنية المختلفة تماماً عما هو واقع اليوم . فواقعنا يحكي أن الماضي لم يعد مقدمة المستقبل بل لابد أن نُهيء الطلبة لتكيف مع تغيرات المستقبل ، ولابد أن يكون ناتج التغيير توجيه مهارات التفكير نحو تعلم مرن .

من ذلك و تلك إذا أردت تعريف المنهج الرقمي المرن لتغيرات العصر سأُعرفه بأنه :

 "تطعيم خبرات التربويين بآليات دمج التقنية في التعليم و كيفية تطبيقها بوضوح الإجراءات و تنوع الأمثلة في كافة مكونات منظومة المنهج الرقمي ( بيئات تعلم ، المعلم ، المتعلم ، الأنشطة الصفية ، استراتيجيات التدريس ، مركز مصادر التعلم ، التطبيقات الذكية كجزء من التقنيات الحديثة) ، وذلك  في جميع المجالات المعرفية و المهارية  من خلال غرس ثقافة التعلم الذاتي كأساس لملازمة التطوير و متابعة أحدث مستجدات التقنية".

مكونات المنهج الرقمي :

 

 

و لتحول للمنهج الرقمي في عصر التقنية المتجددة في القرن الحادي و العشرين متطلبات سأوجز منها التالي :

·        تبني نظريات تعلم تختلف حسب حاجة الفئة المستهدفة للمنهج لكتابة فلسفة و رؤية تتجدد بالاحتياج الملموس في الطلبة .

·        تصميم نموذج منهج رقمي مرن  ضمن فريق عمل تطوير خاص في كل مدرسة .

·        تصميم بيئات تعلم شخصية تتبع حاجات المتعلم و اهتماماته و ميوله و توجهها لتطوير المستمر، و ذلك لاختلاف المعارف و القدرات الكامنة لكُل طالب.

·        المرونة في تصميم محتوى المنهج و المنهج ككل و عدم التأكيد على معيارية توحيد المنهج ، فما يتناسب مع بيئة لا يتناسب مع الأخرى و إن كانت في نفس المدينة ، أيضاً لكُل لحظة تطوير .

·        تنويع مرافق التعلم لطلبة من خلال التصميم الرقمي و غيره ، فنحن بحاجة لمتاحف لتعليم تبعث الدهشة و التساؤل لتوجيه البحث لطلبة .

·        توفير التدريب المستمر ضمن هيكلة مدرسية تشرف عليها و تقوم بتقويمها الوزارة لتدريب قادة المناهج لتطويرها المستمر.

·        تحفيز المميزين ضمن نظام متابعة و تقويم و سجل مهاري لإعطاء المبدعين مكافآت .

·        التقويم الأصيل المتبادل بدقة و اخلاص لتطوير مهارات الطلبة .

·        تكوين فرق عمل لتطوير الدروس الرقمية اليومية و البعد عن السطحية الشكلية في التصميم .

·        تنويع المتطلبات و المهام لتطوير المهارات .

·        استخدام شبكات التواصل و التطبيقات الذكية و الخدمات الذكية لإثراء و تطوير معارف الطلبة و منحهم مهارات ذكية و متنوعة موجهة .

·        استخدام التقنيات الحديثة للبحث و جمع المعلومات و تعزيز مواضيع المنهج .

·        استخدام المحاكاة و الواقع الافتراضي لحل مشكلة الوصول للواقع في حال عدم توفره من خلال تصميم الكتروني بمعايير دقيقة وباتباع خطوات التصميم التعليمي يكون حلاً فاعلاَ لذلك.

·        استخدام الرحلات المعرفية و صحف التفكير الإلكترونية بطريقة تقنية علمية لتنمية الخيال و التفكير الإلكتروني المرئي و لتوسيع مدارك الطلبة .

·        تفعيل شبكات التواصل الاجتماعي لتعلم الغير متزامن و النقاش عبر متطلبات يقدمها المعلم لطلبته .

·        توفير الوسائط المتعددة للعرض تُصمم وفق حاجة معلم المقرر ، ولا تقدم موحدة و بطريقة لا تتناسب مع حاجة جميع الطلبة ، فتلك المشاريع الضخمة التي تقدم للجميع لم تؤتي أُكلها و ذلك ببساطه كون الطلبة ينامون في قاعة يملئها الظلام الدامس ليعرض المعلم و قد يطلب من الطالب أن يشرح دون تخطيط فهو يطبق " المعلم الصغير" ليهرب من هموم التدريس ، فيضيع الطلبة لضعف المنتج وسوء التخطيط ، فالوسائط المتعددة و البرامج التعليمية عالم ضحم بعروض كانت أو برامج الكترونية لابد أن يضع المعلم أو طالب الدراسات العليا ذلك في عين الاعتبار فليس كُل مافي السوق يُعد صالحاً! و إن كانت مشاريع لتعليم  ، و ليس كُل مصمم لتعليم مصمماً ، فلابد من توافر مقومات و مهارات تتكامل مع بعضها البعض لتقديم منتج يستحق استعماله لطلبة .

الكتاب الإلكتروني  أو المقرر الرقمي و المنهج الرقمي :

يخلط الكثير بين مصطلح الكتاب الإلكتروني  أو المقرر الرقمي و المنهج الرقمي ، فـالكتاب الإلكتروني هو نسخه طبق الأصل من المقرر الدراسي بصورة إلكترونية و قد تكون تفاعلية ، أما المنهج الرقمي فهو منظومة متكاملة من مكونات المنهج يُصمم وفق نموذج تصميم تعليمي بخطوات دقيقة بحيث يُتيح للمتعلم الوصول و التواصل و الفاعلية في كل وقت كما سبق توضيح مفهومه ، و في الولايات المتحدة الأمريكية مواقع متنوعة تتيح للمدارس الاشتراك في منصة تعليمية لتصميم المناهج الرقمية بخصوصية و معايير دقيقة ،  و توفر كافة الخدمات ضمن التعريف الذي سبق ذكره .

بقلم : حسين ابوهاشم

مدون يحاول نشر ما يعتقد انه مفيد للأخرين فإن أصاب فنعمة من الله وإن اخطئ فمن نفسه .

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

عن الموقع

تغريداتي

جميع الحقوق محفوظة

حسين ابوهاشم

2016